استكمالا لما نشرنا مسبقاً في حلقتين بعنوان (المسألة الوائلية) ، ووضحنا فيه ملابسات الامر لكل مهتم من ابناء القبيلة الوائلية وغيرهم ، وتحقيقاً لمبدأ الشفافية فد قررنا نشر المستجدات التي حدث في فترة (مابعد المسألة) ، وهنا ننوه في هذه النقاط كل ماجرى وفق مانعرفه بشكل شخصي ، وتوضيح الدور الذي ساهم فيه كاتب هذه السطور لقطع الاشاعات والاكاذيب المغرضة التي قد تقال في المجالس الخاصة وكذلك اقرارا منا بحق ابناء القبيلة بمعرفة كيفية معالجة القضية الوائلية والله من وراء القصد.
1- انا بصفتي الشخصية كنت ضد اي ملاحقة قانونية للعبار ومجلته الدورية ومطالبات ايقافها ، بل كنت دائما مع الرد ثم التجاهل فالكتاب او المجلة الدورية طافح بالتناقضات والمرويات المتصادمة مع نفسها قبل مصادمتها للواقع ، اضافة الى انتهاج المؤلف الى العناد الطفولي الساذج ولو على حساب العلم والمعايير العلمية.
2- تماشيا مع الرأي العام السائد في قبيلة عنزة من مشائخها واعيانها والجمهور الوائلي الناقم على تصرفات العبار فقد تمت استشارتي اكثر من مرة من قبل اعيان القبيلة عبر التواصل مع الشيخ مرضي الرفدي الذي تولى النيابة عن مشائخ عنزة الذي اصدرو بيان استنكروا فيه تخاريف عبد الله العبار في كتابه المذكور ، وقد ُطلب مني تلخيص النقاط والملاحظات بدقة وقد كتبت ذلك بعلم الشيخ مرضي الرفدي.
3-طالب الشيخ مرضي دارة الملك عبد العزيز وبوساطة سمو الامير تركي بن طلال بايقاف العبار ، ولذلك تم عقد لقاء سنة 2012م حضره الدكتور فهد السماري ممثلا للدارة والشيخ مرضي الرفدي والشيخ مطشر بن راكان المرشد اضافة الى حضوري وتم الاتفاق على منع كتاب العبار واعتباره باطلاً لاسباب كثيرة من اهمها هو اضافة العديد من القبائل العراقية
الشيعية الى قبيلة عنزة مما يشكل خطرا على الامن القومي لدول الخليج بدخول هذه العناصر للنسيج الاجتماعي الخليجي عبر بوابة اهم قبائله وهي عنزة.
4-اتفق كل من: الدكتور فهد السماري والامير تركي بن طلال والشيخين : مرضي الرفدي ،ومطشر المرشد على منع كتاب العبار عبر وزارة الثقافة والاعلام ، ثم تلقيت اتصالا من من المكتب الخاص لسمو الامير تركي بن طلال حيث افادوني بطلب سمو الامير اعادة النقاط والملاحظات العلمية على كتاب اصدق الدلائل وقد ارسلتها عبر البريد الالكتروني الى المكتب الخاص لسموه في مارس 2013م.
5-كان الدكتور السماري اشار الى أن الدارة لم تعد تعتبر اصدق الدلائل مرجعاً لما يخص قبيلة عنزة الوائلية تاريخيًا او نسبيا، الا ان الدارة اصدرت كتاب بعد ذلك وهو(نسب آل سعود ) بتأليف كل من : فايز موسى البدراني ، وراشد بن عساكر ووضعوا كتاب (اصدق الدلائل) للعبار احد مراجعهم فيما يخص النسب الوائلي للقبيلة رغم ان محور الخلاف حول هذه النقطة ، وهنا نرى تناقضاً صارخا وازدواجية للدارة في تعاملها مع كتاب اصدق الدلائل !
6-اعترضنا على الكتاب (نسب آل سعود )ورفعنا الى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله ذلك الاعتراض فأشار حفظه الله بعقد اجتماع لمناقشة الكتاب جمع بين مؤلفي الكتاب وكاتب هذه السطور(نايف غانم الفقير) والاخ : محمد الرويلي مؤلف كتاب (بنو وائل في التاريخ)،وحضر الاجتماع كلا : الدكتور عبد الرحمن الفريح مؤلف كتاب (بكر بن وائل) وكذلك : عبدالعزيز ابراهيم الاحيدب، وشددنا على اعتراضنا على الطريقة التي تناول بها المؤلفان (البدراني وابن عساكر) نسب الاسرة المالكة الكريمة وزعمهم وجود عدة وائلات وارجاعهم ذلك الى كتاب العبار الذي نقضوه هم بانفسهم !
7-نشدد القول الى ابناء قبيلتنا الوائلية العزيزة اننا طالبنا بانتهاج المنهج العلمي لاغير ، ولم اطلب انا بصفتي الشخصية محاربة او منع كتاب مخالف مهما كان بما ذلك كتاب الاخ عبدالله العبار، بل كنت ولا أزال اطالب الدارة بانتهاج منهج الحيادية والشفافية بيننا كمؤلفين وباحثين ، وعدم تبني آراء شاذة وانساب مجهولة لقبيلة تعتبر من اوضح القبائل تاريخا ونسباً ،وعدم تقديم الدعم الوجستي والمادي لمؤلف دون آخر لمجرد مناسبة آراء ذلك المؤلف لبعض النافذين في دارة الملك عبد العزيز رحمه الله ، فعلى سبيل المثال تبنت دارة الملك عبدالعزيز نسب تغالبة الدواسر الى وائل رغم عنه زعم معاصر ولادليل عليه ، بينما ادعو الغموض على قبيلة وائلية عرف حتى الطفل نسبها الوائلي الربعي ، وفي الوقت الذي لايصدر عن دارة الملك عبد العزيز اي كتاب ينفي تغالبة الدواسر عن ربيعة نجد سهولة ذلك النفي الارعن للنسب الوائلي لورثته الشرعيين، وعندما ذكرنا لهم قبيلة اللهازم(المتواتر ذكرها في مصادر متقدمة) ودخول عنزة وبكر القديمة الذي افرز قبائل عنزة الوائلية المعاصرة فان الدارة تتجاهل هذه الحقائق العلمية وتقلل من شانها ، بينما تعتبر تحالف تغالبة الدواسر مع آل زايد حقيقة رغم ان اي مصادر متقدمة وحتى متأخرة تخلو من هذه الحلف المزعوم الذي ابتكرته بعض خيالات مؤلفين معاصرين !
وكمثال آخر على تناقضات وازدواجية القائمين على الدارة : رأى باحثي دراة الملك عبد العزيز ان القول ان (عنزة بن اسد بن ربيعة) ينفي النسب الى( وائل بن ربيعة) وفي المقابل نجدهم يقولون عن قبيلة أكلب الكريمة : ( ان نسب أكلب الى ربيعة مباشرة لاينفي نسبهم الى تغلب بن وائل فكلاهما في ربيعة!! )، وقد ورد هذا في حواشي تعليقات الدارة على كتاب امتاع السامر الذي اصدرته الدارة ونشرته بشكل رسمي ، فلك اخي القاريء ان تتصور الى اي مدى وصل التناقض ! وهل اتضح لديهم نسب تغالبة الدواسر وبرروا وائليتهم ، ومن ثم قبلو بوائلية أكلب لمجرد انه نُسبو الى ربيعة ولم تتقبل ضمائرهم العلمية مبررات النسب الوائلي الاشهر والاكثر وضوحا!!
كتبه : نائف بن غانم الفقير العنزي
صباح الثلاثاء 5 رجب 1437هـ الموافق 12 ابريل 2016م
2 تعليقان
اشكرك ع الكلام الرئع
هههههههه ماحد درى عنك ولك من اسمك نصيب يالفقير